كان للجمعية دور واضح في حربي 1967 و1973، عبر قيامها بجمع التبرعات المادية والعينية فضلاً عن إعداد كيس الجريح لتقديمه للمحاربين على الجبهات العربية؛ حيث واصلت عضوات الجمعية الليل بالنهار لإعداد تلك الأكياس، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في دعم المجهود الحربي وتقديم التبرعات، كما قامت باستضافة الملكة رانيا لافتتاح معرض الفنون التشكلية لدعم المجهود الحربي في عام 1967 اشترك فيه مجموعة من الفنانين العرب وخصص دخله لصالح العمل الفدائي.
في عام 1968 زارت كوكب الشرق الفنانة ام كلثوم الكويت دعماً للمجهود الحربي وتشرفت بلقاء المغفور له أمير البلاد الشيخ صباح السالم الصباح رحمه الله ، وأحيت خلالها حفلاً بدعوة خاصة من الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية على مسرح سينما الأندلس بتاريخ 25 أبريل 1968 غنت فيها رائعتها ” الأطلال ” وكانت حصيلة الحفل حوالي ١٥ ألف دينار، كما تم دعوة الفنانة نجاة الصغيرة في نفس العام لاحياء حفل في سينما الاندلس.
وواصلت الجمعية مجهودها لدعم المجهود الحربي حيث اقامت الجمعية سوقها الخيري الرابع لصالح المنظمات الفدائية في ديسمبر 1969 بكلية البنات الجامعية بكيفان، اشتمل السوق على معروضات من انتاج عضوات الجمعية بالاشتراك مع رابطة المرأة المصرية والجالية الفلسطينية في الكويت وبعض السفارات والشركات وبلغ دخل السوق 7 الآلف دينار.
كما اقيم في نفس العام عرضاً للأزياء في فندق هيلتون كان دعاية طيبة لمنسوجات الجمهورية العربية المتحدة وبلغ دخل المعرض حوالي ألف دينار خصصت لصالح العمل الفدائي.
وفي عام 1975 استضافت الجمعية الفنانة فاتن حمامة التي تبرعت بإيرادات عرض فيلمها ” أريد حلاً ” في الكويت لصالح المجهود الحربي ودعم أسر الشهداء وأبنائهم.
و من الجدير بالذكر انه تم تسليم الرئيس جمال عبد الناصر 100 الف دينار و 60 كيلوغراماً من الذهب كانت حصيلة الحفلات الغنائية والأسواق الخيرية وتبرعات من الشركات والأفراد التي اقامتها الجمعية لصالح المجهود الحربي.