فتحت الجمعية مقرها في الخالدية للهيئات ومؤسسات الإغاثة العالمية التي تعمل لإغاثة الشعب العراقي آنذاك. ووفرت الجمعية المكاتب ووسائل الاتصال والأجهزة المكتبية لتلك المنظمات. ومن الأنشطة الأخرى في تلك الفترة تنظيم عدة ندوات تهدف إلى توعية المجتمع الكويتي بحقيقة وضع المنطقة والتوقعات المستقبلية بالإضافة إلى ندوة توعوية حول الإجراءات الوقائية في ظروف الحرب. وبعد توقف الحرب زار الجمعية عددٌ من الوفود العراقية لشكرها تقديراً لموقفها تجاه الشعب العراقي في ذلك الوقت، أبرزهم السيد إبراهيم الجعفري، رئيس الوزراء العراقي آنذاك.
كما ساهمت الجمعية بصورة فعالة في لجنة التآخي مع الشعب العراقي من أجل غوث وإعانة العراقيين المتوقع تضررهم نتيجة للحرب. مما يعزز دور الجمعية الريادي في بث الحس الوطني والإنساني.